
النيابة العامة بالكونغو تطالب بإعدام الرئيس السابق جوزيف كابيلا
هبة بريس
طالبت النيابة العامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الجمعة، بإنزال عقوبة الإعدام بحق الرئيس السابق جوزيف كابيلا، الذي يُحاكم غيابياً أمام المحكمة العسكرية العليا في كينشاسا بتهم ثقيلة تشمل الخيانة، وجرائم حرب، وتنظيم حركة تمرّد.
وخلال جلسة المرافعة، دعا المدعي العام الجنرال لوسيان رينيه ليكوليا إلى إصدار أشد العقوبات، محمّلاً كابيلا “مسؤولية جنائية فردية” عن الأضرار التي لحقت بالبلاد بسبب أنشطة حركة إم23 المسلحة، المدعومة من رواندا. وطالب، إضافة إلى حكم الإعدام، بعقوبة بالسجن 20 عاماً بتهمة “تبرير جرائم الحرب”، و15 عاماً أخرى بتهمة “التآمر”.
وكان كابيلا، الذي غادر الكونغو قبل أكثر من سنتين، قد ظهر في مايو الماضي بمدينة غوما الخاضعة لسيطرة “إم23”، حيث أجرى لقاءات مع ممثلين مدنيين وسياسيين مؤكداً أن تحركاته ترمي إلى “المساهمة في إحلال السلام”. لكن الادعاء اعتبر تلك اللقاءات دليلاً على تورطه في مخطط “انقلاب” بالتنسيق مع رواندا ضد الرئيس الحالي فيليكس تشيسكيدي، الذي خلفه في 2019 بعد انتخابات مثيرة للجدل.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الصراع المسلح بشرق الكونغو، المنطقة الغنية بالمعادن، منذ ثلاثة عقود، وسط تبادل الاتهامات بين كينشاسا وكيغالي بشأن دعم جماعات مسلحة تهدد استقرار المنطقة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X