
فنانون من الحي المحمدي يُعبرون عن غضبهم من الإقصاء والتجاهل من طرف المقاطعة
هبة بريس – الدار البيضاء
عبّرت مجموعة من فناني الحي المحمدي عن غضبها واستيائها نتيجة استمرار سياسة الإقصاء والتجاهل التي تمارسها المقاطعة في حقهم. الفنانون المعنيون، الذين يُعدّون جزءاً من النسيج الثقافي والفني للمنطقة، يواجهون تهميشاً واضحاً يتمثل في إقصائهم المتكرر من المشاركة في الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تنظمها المقاطعة، وهو ما أثّر سلباً على حضورهم ومساهماتهم في المشهد الفني المحلي.
ولا يقتصر هذا التهميش، حسب ما يؤكدونه، على غياب الدعم فقط، بل يشمل أيضاً تجاهلهم كمكوّن فني فعّال داخل الحي، وحرمانهم من التواجد ضمن برمجة التظاهرات التي تُقام باسم الثقافة والانفتاح. هذا الوضع يخلق فجوة متزايدة بينهم وبين المقاطعة، ويثير تساؤلات حول نوايا المسؤولين في إشراك الطاقات المحلية.
ويرى المعنيون أن استمرار هذا الإقصاء يضرّ بالهوية الثقافية للحي، ويقوّض جهود الحفاظ على موروثه الفني، خصوصاً في ظل غياب قنوات الحوار والتشاور. ويطالبون بمراجعة شاملة لطريقة تدبير الملف الثقافي داخل المقاطعة، واعتماد مقاربة أكثر إنصافاً واحتضاناً للإبداع المحلي.
وفي انتظار استجابة مسؤولي المقاطعة، تواصل هذه المجموعة من الفنانين رفع صوتها ضد التهميش، مؤكدة أن مطلبها الأول هو الاعتراف، والحق في التواجد داخل فضاءات تنتمي لهم ولتاريخهم الفني.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X