فيروز تُودّع زياد.. لحظة وجع تُعيد السيدة إلى العلن بعد غياب – صور

هبة بريس – ع.صياد

في ظهور نادر ومؤلم، أطلت السيدة فيروز على العلن لأول مرة منذ سنوات، لتودّع نجلها الفنان الراحل زياد الرحباني، الذي رحل عن عمر 69 سنة، وسط مشهدٍ مؤثر خيّم عليه الحزن في كنيسة رقاد السيدة بالمحيدثة – بكفيا.

وصلت فيروز مرتدية السواد، تمسك بيد ابنتها ريما الرحباني، وإلى جانبها شقيقتها الفنانة هدى حداد، وعدد من أفراد عائلة الرحباني. ورغم ما ألمّ بها من وجع، بدت متماسكة، تمشي بصمت وسط الحشود، وكأنها تختصر الألم كله بنظرة ووقفة وصمت.

الآلاف من محبي زياد ودّعوه بحزن كبير، حيث تجمّع أصدقاؤه وعشاق موسيقاه أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمرا – بيروت، رافعين صوره وباقات من الورود، قبل انطلاق موكب التشييع نحو الكنيسة، حيث أُقيمت مراسم الجنازة.

لحظة دخول فيروز إلى الكنيسة رفقة ريما، تحوّل المكان إلى لحظة احترام وذهول، إذ لم تُعلن عائلتها مسبقاً عن مشاركتها في الجنازة، ما جعل الحضور يعتبر هذا الظهور حدثاً بحد ذاته، في وداع رجل صنع مدرسة موسيقية متفرّدة.

وكانت فيروز قد غابت عن الأضواء لسنوات، ولم تظهر إلا نادراً عبر صور نشرتها ابنتها، من داخل المنزل دون تحديد توقيتها. وآخر إطلالة رسمية لها تعود إلى عام 2020، خلال استقبالها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منزلها.

ظهورها اليوم كان صامتاً، لكنه مليء بالكلام.. فيروز لم تغنِّ، لكنها ودّعت. لم تتحدث، لكنها اختصرت مشاعر أمة كاملة فقدت صوتاً حراً ومختلفاً.. اسمه زياد.

فيروز تُودّع زياد.. لحظة وجع تُعيد السيدة إلى العلن بعد غياب - صور

فيروز تُودّع زياد.. لحظة وجع تُعيد السيدة إلى العلن بعد غياب - صور

فيروز تُودّع زياد.. لحظة وجع تُعيد السيدة إلى العلن بعد غياب - صور



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى