وسط أزمة “كبش العيد” بالجزائر.. عصابات جزائرية تبدأ في تهريب “الصواريخ”

هبة بريس

في وقت تنشغل فيه العائلات الجزائرية، من أقصى البلاد إلى أقصاها، في سباق محموم لاقتناء خروف روماني “مغشوش”، لا تتردد السلطات في توقع غزو المدن بكميات هائلة من نفايات الأضاحي، خاصة الجلود، وما يرافقها من روائح كريهة، وسط هذه الهستيريا التي يعترف بها المستهلك الجزائري نفسه.

وفي الوقت ذاته، تواصل شبكات التهريب بالجزائر عملها بلا رادع، لا يردعها عيد ولا ضمير، منشغلة بإدخال “الصواريخ” إلى البلاد.

وفي هذا السياق المتفجر، أعلنت الفرقة متعددة المهام التابعة للجمارك بالمسيلة، بإشراف مفتشية أقسام الجمارك ببرج بوعريريج، عن إحباط عملية تهريب ضخمة لـ 8.667 قرصًا مهلوسًا من نوع “بريغابالين 300 ملغ”، الملقب شعبيًا بـ”الصاروخ” وسط المدمنين.

ووفق البيان الرسمي، فإن هذه الكمية كانت مخبأة بإتقان داخل خزان وقود سيارة سياحية، في سيناريو لا يليق إلا بدولة تحولت إلى معبر مفتوح للسموم.

وفي مسرح الجرائم المتناسلة، أفادت فرقة مكافحة الجريمة الكبرى بأمن ولاية تلمسان بأنها فككت خلية إجرامية متخصصة في تهريب البشر عبر البحر، في واحدة من حلقات اليأس الجماعي.

الشبكة تضم ستة أشخاص ضبطوا وبحوزتهم مبلغ 323 ألف دينار، وتمت متابعتهم بجناية تهريب المهاجرين في إطار جماعة منظمة، مع تهمة تعريض الأرواح للخطر، ناهيك عن جنحة عدم الإبلاغ عن جريمة تهريب.

 

 



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى