
جرسيف.. إلى متى يظل مركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية مغلقاً؟
هبة بريس-جرسيف
يتواصل إغلاق مركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية بمدينة جرسيف، رغم الانتهاء من أشغال بنائه وتجهيزه منذ مدة طويلة، دون تقديم أي توضيح رسمي بشأن أسباب التأخير في افتتاحه.
ورغم ما يُظهره المبنى من جاهزية تامة، من حيث البنية التحتية والمرافق الأساسية، إلا أن أبوابه لا تزال موصدة في وجه الساكنة، في مشهد يطرح أكثر من علامة استفهام حول خلفيات هذا التأخير، ومآل المشروع الذي كان من المنتظر أن يشكل إضافة نوعية للعرض الصحي بالإقليم.
وكان المواطنون قد استبشروا خيرا بإحداث هذا المركز، بالنظر إلى الخصاص الكبير في خدمات التشخيص والمتابعة المتعلقة بداء السل، إضافة إلى ندرة الخدمات الموجهة للأمراض النفسية، خاصة في ظل تنامي الحاجة إلى الدعم والعلاج النفسي.
أسئلة مشروعة تنتظر أجوبة رسمية
يسود صمت رسمي مقلق بشأن مصير هذا المشروع، ما يدفع عددا من المتتبعين والفاعلين المحليين إلى التساؤل:
- ما الذي يمنع افتتاح مركز انتهت أشغاله بشكل كامل؟
- هل الأمر متعلق بمشاكل إدارية، أم بنقص في الموارد البشرية؟
- ولماذا تغيب الشفافية في التواصل مع الرأي العام المحلي؟
ويخشى كثيرون أن يلقى هذا المركز نفس مصير مشاريع أخرى ظلت معلقة، أو تم تهميشها، رغم استنزافها لأموال عمومية.
في ظل هذا الوضع، تبقى الساكنة المحلية في حالة ترقب، وتأمل أن تتدخل الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لتوضيح أسباب التأخير، وتحديد موعد رسمي لافتتاح هذا المشروع الذي طال انتظاره.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X