
“يخافوا مايحشموا”.. المنتخب الجزائري للسيدات في ورطة بسبب “الكابرانات” وعقوبات ثقيلة في الطريق
هبة بريس – رياضة
يواجه المنتخب الجزائري للسيدات خطر التعرض لعقوبات ثقيلة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، وذلك على خلفية خروقات موثقة للوائح التنظيمية خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة بالمغرب.
الاتحاد الإفريقي أعلن مساء أمس الخميس عن فتح تحقيق رسمي في هذه الخروقات، مكتفياً في هذه المرحلة بالإشارة إلى وجود “شبهات انتهاك للوائح الكاف”، دون تقديم تفاصيل إضافية في انتظار انتهاء التحقيقات الجارية.
وتفجرت هذه القضية عقب لجوء طاقم المنتخب الجزائري إلى إخفاء شعار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على مقاعد البدلاء، وذلك قبل مباراتهم أمام تونس، إذ تم تغطيته بلصاق أسود بشكل متعمد.
كما قام التلفزيون الجزائري الرسمي بحذف شعار الخطوط الملكية المغربية، إحدى الشركات الراعية للبطولة، من خلفية إحدى التصريحات المصورة. وتورطت كذلك الصفحة الرسمية للمنتخب النسوي الجزائري في حذف اسم المغرب من شعار البطولة، قبل أن تعود عن ذلك وتعيد التصميم الأصلي بعد إعلان الكاف فتح التحقيق.
مصادر متطابقة أكدت أن هذه السلوكيات لم تكن تصرفات فردية أو معزولة، بل جاءت بتعليمات صريحة من نظام “الكابرانات”، المعروف بعدائه المفرط للمغرب. وهو ما اعتبره مراقبون سلوكا غير رياضي قد يجر على المنتخب النسوي الجزائري والاتحاد الجزائري لكرة القدم عقوبات صارمة من الكاف، وربما تدخل الفيفا إذا تبين وجود طابع سياسي في هذه الانتهاكات.
هذه التصرفات أثارت موجة غضب واسعة في الأوساط الرياضية المغربية، حيث عبر كثيرون عن استنكارهم لهذا التسييس المفضوح للرياضة، وتداولت صفحات رياضية وناشطون عبارة “يخافوا ما يحشموا”، في إشارة إلى تراجع المنتخب الجزائري عن تلك السلوكيات بمجرد إعلان الكاف عن فتح التحقيق، ما أظهر ارتباكاً واضحاً وتأكيداً ضمنياً على وقوع المخالفة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X