الناظور تحتضن جسر التواصل بين مغاربة العالم ووطنهم في يوم رقمي استثنائي

هبة بريس- محمد زريوح

انطلقت صباح الأحد في قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم الناظور فعاليات اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، تحت شعار “ورش الرقمنة: تعزيز خدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم”. وشهد الحدث مشاركة واسعة من أبناء الجالية إلى جانب مسؤولين رسميين ومدنيين، ما أضفى على اللقاء بعداً خاصاً واهتماماً كبيراً.

كان السيد كمال أكير، الكاتب العام لعمالة الناظور، على رأس الحفل بحضور وفد أمني وإداري وعدد من رجال السلطة المحلية وأطر العمالة.
وأشاد في كلمته بدور المغاربة المقيمين بالخارج في دعم تنمية الإقليم، مؤكداً أهمية هذه التظاهرة في تقوية روابط التعاون والتواصل.

تضمن البرنامج مجموعة من العروض التعريفية، منها عرض خاص بميناء الناظور غرب المتوسط، وآخر حول منتجع أطاليون السياحي التابع لوكالة تهيئة بحيرة مارشيكا. وساهمت عروض المؤسسات المعنية بخدمات مغاربة العالم في تسليط الضوء على المشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة وأثرها الإيجابي.

استفاد المشاركون من زيارة ميدانية للمؤسسات والمصالح الإدارية، حيث أتيحت لهم فرصة لقاء المسؤولين وطرح استفساراتهم حول تحسين جودة الخدمات. وتوجت هذه الجولة بحوارات تفاعلية تركزت على سبل تيسير الإجراءات وتطوير آليات التواصل بين الجالية والإدارة.

الناظور تحتضن جسر التواصل بين مغاربة العالم ووطنهم في يوم رقمي استثنائي

في نهاية الفعالية، عبّر الحاضرون عن امتنانهم لهذه المبادرة التي تعزز من أواصر العلاقة بين مغاربة الخارج ووطنهم الأم.
وأبرزوا أهمية الرقمنة في تسهيل التعاملات الإدارية، مؤكدين على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات لتعزيز التنمية المحلية.

أكد اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج بالناظور على متانة الروابط التي تجمع الجالية بوطنها، وضرورة العمل المستمر لدعم هذه العلاقة.
وخرج الحفل في أجواء إيجابية مع التزام متجدد لتحسين الخدمات وتعزيز الانتماء الوطني بما يخدم مستقبل الإقليم والمغرب بأسره.

اختتمت الفعالية وسط روح من التفاؤل والتعاون بين جميع الأطراف، مع التأكيد على استمرار الجهود من أجل تطوير خدمات الجالية.
وبذلك، تتعزز الثقة بمستقبل واعد للناظور ولكل مغاربة العالم، عبر تفعيل المبادرات التي تجمعهم بوطنهم بكل حب وولاء.

الناظور تحتضن جسر التواصل بين مغاربة العالم ووطنهم في يوم رقمي استثنائي



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى