
الجامعة الوطنية للتخييم: حادث رأس الماء بإفران فعل معزول والمخيمات تظل فضاءات آمنة للتربية
هبة بريس- ع محياوي
على إثر الحادث الذي عرفه مخيم رأس الماء، أكدت الجامعة الوطنية للتخييم أن هذا السلوك “المشين والدخيل” لا يمت بصلة إلى الإدارة ولا إلى الأطر التربوية المشرفة، والتي كانت بحسب البلاغ السبّاقة إلى كشفه والتبليغ عنه والتصدي له بكل مسؤولية.
وأدانت الجامعة بشدة الفعل المذكور، معتبرة أنه “تصرف فردي شاذ” لا يمكن تعميمه على منظومة التخييم الوطنية، ولا أن ينال من سمعة آلاف الأطر والجمعيات التي تشتغل بجدية في خدمة الأطفال والشباب.
كما شددت الجامعة على أن سلامة الأطفال وأمنهم النفسي والجسدي خط أحمر لا يقبل أي تفريط، مبرزة أن المسؤولية في ذلك تقع بشكل مشترك على الدولة والمجتمع المدني والأسر، في إطار عقد ثقة متين.
وفي السياق ذاته، جدّدت الجامعة التزامها بالصرامة في مواجهة أي ممارسات منحرفة، والدفاع عن مكانة المخيم كفضاء تربوي وإنساني وثقافي، داعية الجمعيات العاملة في الميدان إلى مضاعفة الجهود وتعزيز اليقظة التربوية، مع جعل المصلحة الفضلى للطفل بوصلة أساسية.
كما نوّه البلاغ بالمجهودات التي يبذلها قطاع الشباب وكل الفاعلين في سبيل حماية الأطفال وتجويد خدمات التخييم، داعياً الأسر المغربية إلى تعزيز الثقة في منظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في التربية والتنمية.
وختمت الجامعة بلاغها بالتشديد على أن المخيمات الوطنية ستظل فضاءات للأمن والتربية والتنمية الإيجابية، بعيدة عن كل الممارسات الشاذة والمعزولة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X