القنيطرة.. أزمة الملعب البلدي تعود إلى الواجهة

تعود أزمة أشغال الملعب البلدي بمدينة القنيطرة إلى دائرة النقاش من جديد، بعد أن دخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على خط هذا المشروع المتعثر منذ انطلاقه سنة 2015. الجامعة أعلنت عن طلب عروض لتسريع وتيرة الأشغال، لتفوز شركة Badr Béton بالصفقة، حيث باشرت عملها منذ ما يزيد عن خمسة أشهر.

غير أن وتيرة الإنجاز لم ترق لانتظارات الشارع القنيطري، إذ اعتبر كثيرون أن الأشغال تسير ببطء شديد، خاصة إذا ما قورنت بالملاعب الجديدة التي تُشيَّد حالياً بالرباط، والتي انطلقت بها الأشغال بداية هذه السنة من الصفر، لكنها باتت على مشارف النهاية وفق معايير دولية وفي آجال قياسية.

اليوم، يظل الملعب البلدي في القنيطرة بعيداً عن صورة ملعب جاهز، حيث ما تزال أجزاء واسعة منه فارغة ولم تشملها الأشغال بعد، ما يطرح تساؤلات جدية حول كفاءة الشركة المكلفة وقدرتها على احترام الآجال.

وسط هذا الوضع، يطالب الشارع الرياضي بتدخل الجامعة بشكل حازم، إما لدفع الشركة نحو تسريع وتيرة الأشغال، أو التفكير في استبدالها، حتى تستعيد القنيطرة مكانتها التاريخية على الخريطة الكروية الوطنية، خصوصاً مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030 الذي سيجعل من البنية التحتية الرياضية ورقة أساسية في نجاح هذا الحدث العالمي.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى