يحدث في برشيد.. مسؤولو المدينة يلجؤون ل”الصينية” لتنظيم موسم التبوريدة

هبة بريس ـ الدار البيضاء

يعيش الرأي العام المحلي بمدينة برشيد حالة من الاستغراب بعد إعلان إلغاء موسم التبوريدة لهذه السنة، رغم محاولات الجهة المنظمة توفير الموارد المالية عبر أسلوب “الصينية” أي جمع التبرعات بشكل مباشر من الفاعلين والمنتخبين.

هذه الخطوة غير المألوفة عكست حجم الأزمة التدبيرية و ليس المالية التي تواجهها المدينة وعجز المسؤولين عن تأمين تمويل قار ومستقر لمهرجان يعد من أبرز المواعيد التراثية والثقافية بالإقليم.

المنظمون أوضحوا أنهم طرقوا أبواب الدعم من عدة جهات، ورغم حصولهم على موافقة كل من طارق القديري رئيس مجلس الجماعة وعبد الرحيم الكميلي وعثمان بادل للمساهمة من مالهم الخاص، بالإضافة إلى دعم وزارة الثقافة والاتصال و الفندق الوحيد بالمدينة، إلا أن مجموع هذه المساهمات لم يكن كافيا لتغطية التكاليف الضخمة التي يتطلبها تنظيم موسم في مستوى يليق بمكانته ورمزيته.

إلغاء هذه الدورة خلف موجة من الانتقادات وسط الساكنة التي اعتبرت أن ما وقع يكشف عن ضعف الحكامة وسوء التدبير، محملة المسؤولية للمجلس الجماعي الذي لم ينجح في ضمان استمرارية هذا الحدث التراثي.

كما شدد متتبعون على أن استمرار هذا الوضع يهدد بإفراغ الموسم من محتواه الثقافي والتاريخي، ويحرم المدينة من إشعاعها الإقليمي والوطني.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى